توتة توتة.. ما خلصت الحدّوتة
هكذا وُلدتْ قصةُ توتة بلا توت التي لم تكن مجرّد قصة شجرة تُطالب بحقّها البسيط والأصيل في البقاء في الأرض التي وُلدت وعاشت فيها. في القصة تتعرّف التوتة على الله الذي لطالما سمعت عنه لكنّها لم تكن قد كلّمته يومًا، وتختبر ذلك النوع الخاص من الإيمان الذي نعيشه وقت البلاء؛ الإيمان الذي يُبدّل كياننا وينقلنا من ضفّة الغفلة إلى ضفّة البصيرة، ومن الشكّ إلى اليقين. نعم، هذه التوتة الصغيرة عرَفتْ الله وعرّفتْني عليه أكثر.
86

